لأن يتحدث المرء عن سيد البشرية وشفيع الورى والله لتقف الأنامل عاجزةً خجلةً ويقشعر الجسد بتذكر العقل مجريات سيرته وأيامه ويخشع القلب من ذاك ..
كيف لا وهو الذي أوذي ورمي عليه الحجارة وكسرت رباعيته وألقي عليه سلا الجزور وهاجر من داره ،، ومع ذلك كله مستمرٌ سعيه لهداية الناس وتهذيب أخلاقهم وحياتهم وأسرهم وزوجاتهم ..
صلى الله عليه وسلم ،،
اه لقلب يخشى الدنيا ومفاتنها تمنعه من جوار الحبيب في الفردوس ..